السبت، 8 أكتوبر 2016

تصحيح مفاهيم خاطئه (١)..~


page157image968
النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة رضي الله عنھا بتقطیع الثوب الذي كان عندھا وفیھ تصاویر فقطعتھ فجعلتھ وسادتین یجلس علیھما النبي ~ حدیث صحیح.. 

تحذير..!
من ما يُروج لنا في الأسواق والمواقع من أزياء تحمل رموز ماسونيه لعبده الشيطان وصليب لليهود والنصارى وشعارات للمثلين (السحاق واللواط) ولعبده الشيطان (الأيمو) وكتابات وطلاسم وحروف تحمل معاني شاذه أو شركيه بلغات أجنبيه وتعويذات شيعيه مثل (خمسه وخميسه) و (العين الزرقاء) .. تنفر منك الملائكه وتسلط عليك الشياطين وتسبب في نشر ديانات معاديه للدين الإسلامي.. اللهم إني بلغت فاللهم فشهد ~ أبو إيمان حجازي.

رمي الحجاره وماشابه في البحار والآبار، ورمي بالسلاح أو سكب المياه، ونفض الفراش أو طرق المسمار دون تسميه يُعرضك لأذيه الجن، لأنك بالرمي والهدم والطلق والسكب قد تؤذي جني دون أن تعلم ثم يقتص منك بطريقته ويأخذ بحقه فلا بد من التسميه في كل شيء فهو يعتقد أنك تراه، وأغلب حالات الصرع هي بسبب ظلم هذه الأنواع وحين أُشخص وأتعمق يظهر أنها تأذت من جني في بئر أو وطئت في بيت نمل.

تعليق آيات من القرآن في البيوت أو السيارات إعتقاداً بأنها تدفع الضر دون الله فلا تجوز، ووضع الحبه السوداء في (جيب الملابس) من الإعتقادات الخاطئه.

حقيقه مؤلمه يعرفها كل راقي ومعالج، حين ندخل بيوت وقصور ونزور أطفال بعضهم لم يفطم بعد فنجد القصر مسكون وأهل البيت في عيشه ضنكا والأطفال فيهم من الأمراض المستعصيه الله يعلمها وحين نبحث عن الأسباب يكون من ضمنها كثره التصوير والتباهي والتفاخر، تصور طفلها وهو يأكل وهو يلعب وهو يضحك وهو نائم وهو يتحدث بطلاقه وهو في حضن والده، حتى إذا كان مريض تقوم بتصويره، تصور كل زاويه فالبيت وكل صغيره وكبيره وكل لباس وكل طعام وكل ضحكه وكل مسوار ونزهه حتى غرف النوم والخصوصيات لم تسلم من التصوير.
قل الحمدلله الذي أنعم علينا واستر على نفسك فلا تدري مالعين التي تنظر إليك بعضها عين حاسده وبعضها قاتله ولعضها سامه حاره، حصنو أنفسكم واكتفو بالحمد.

مقوله أن السكين تخيف الجن ووضعها بالقرب من الفراش هذه من الخرافات وقله توكل على الله وتدخل في باب الخدع ولا صحه لها فالجن لاتخاف منها.

تعليق جلد وشعر وبقايا الذئب في المنازل لطرد الجن ، منكر لا أصل له ومن الخزعبلات بل قد يجلب الجن لأنها عفنه وتدخل في باب التمائم والشرك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق