السبت، 8 أكتوبر 2016

تصحيح مفاهيم خاطئه (٤)..~


page167image1000
الشفاء لیس فقط في الادویھ .. التوكل شفاء الخوف الدعاء شفاء المریض الابتسامھ شفاء القلوب ذكر الله شفاء النسیان القران شفاء لجمیع ماسبق..في اي علاج لابد من الاستمرار اما القران ایاك ان تأخذه كتجربھ خذه بیقین والیقین التام ان الادعیھ والقران شفاء من كل داء ، َو ربي ستُشفى لن یتغیر حالك وحال بیتك اذا كنت تكتفي بسماع القرآن دون قراءتھ ولا تكتفي بقراءتھ بل تدبر وافھم معانیھ وتفسیر ایآتھ لیزداد اثر القران علیك ترید مناعھ قویھ ضد الامراض والفتن ترید جرعات من الصبر والتفاؤل والسكینھ والقوه علیك بالقرآن جعلھ الله لنا شفاء ونور وبرھان ومرجع وعظھ وعبره ترید ان تتعافى وانت لاتفتح القرآن الا في حصھ القرآن بالمدرسھ ؟! او بیوم الجمعھ ؟! او في شھر رمضان فقط ؟! ~ لاینال خیراً من یھجر كتاب ربھ افلا یتدبرون القرآن !!!؟؟؟؟ كثیراً ما نسمع ان فلان یقرأ القرآن یومیاً ولم یتغیر حالھ او یُشفى او یشعر بسكینھ وانشراح <الجواب في اول سطر . كلما ازداد تزاحم الناس على الرقاه فأعلم ان الناس مازالت تجھل قیمھ القرآن القرآن الكریم كالمطھر .. كلما َصعُبت علیك قراءت كلما تحتاج الى قراءتھ اكثر لان قلبك مغلف بالمعاصي والذنوب ^ اعد قراءه النصیحھ بتركیز أبو إیمان حجازي 

page168image1000

تربیھ الابناء صارت صعبھ في ھذا الزمن على الكثیر بسبب تربیتھم بعیداً عن الدین و الاخلاق المحمدیھ وقلھ التوعیھ والارشاد الصحیح منذ الصغر اذا قمت بتربیھ ابناءك على الدین والاستقامھ وحب الله وسنھ رسولھ و بالتحلي باخلاق
الصحابیین والنبیین . فأنت اول من سیجني ثمرتھ باذن الله، الاجھزه الذكیھ لھا تأثیر كبیر على ابناءنا لذلك علینا استغلالھا في وضع بعض التطبیقات الدینیھ والالعاب الھادفھ وحظر البرامج التي تفوق عمره كلكم راعٍ وكلكم مسوؤل عن رعیتھ وللاسف بعض الاباء والامھات بانفسھم بحاجھ لتربیھ من جدید واعاد ترسیخ المبادئ والقیم الاسلامیھ الابناء بحاجھ لمرشد واعي یدلھم على الصح من الخطا وعلى الحلال من الحرام منذ الصغر یكون لین في المعاملھ في المواقف البسیطھ وشدید في المصیریھ اذا رأیت شخص بار بوالدیھ ولم یشقیھم في تربیتھ فتاكد انھ نشئ على الدین والقران والصلاه وتلقى تربیھ محمدیھ صحیحھ .. تكفیھ شر الفتن والانحراف مراقبھ الابناء شي لابد منھ دون الظن السیئ والشك الزائد وتحذیرھم من تكرار الخطا واقامھ العقوبھ ان لزم الامر والجدیھ في القرارات وتطبیقھا یجب على الاباء معرفھ من یرافق ابنك والام ایضاً لاتستھین بحظور مجالس الامھات بالمدارس فھي وضعت لمعاونتكم على التربیھ والتعلیم للاسف البعض یظن ان ابنھ اذا وصل لسن معین یخرج من اطار مراقبتھ وتربیتھ فلكل زمان حالات نحن في زمن الفتن یجب النصح والارشاد دائماً علمو ابناءكم القرآن ورغبوھم في دخول مراكز التحفیظ لیكن مجتمعنا خالي من السحره وخالي من الجھلھ الذین یلجئون الیھم اذا قمنا بتربیھ ابناءنا على قول ( ماشاءالله تبارك الله ) اللھم بارك ..فسننعم بمجتمع خالي من الحقد والحسد وبھذا نكون طبقنا امر الله عز وجل اسأل الله ان یعیننا على تربیھ ابناءنا التربیھ الاسلامیھ الصحیحھ ویجعلھم من حفظھ كتاب الله والمطبقین لسنھ رسولھ ویھدیھم و یعینھم على برنا. 


page169image1000
شھر رمضان فرصھ عظیمھ في الخروج من المرض والانتصار على الشیطان بكثره الطاعات والقربات لله سبحانھ وفرصھ لزیاده قوتك الایمانیھ ونزع الخوف والوسواس ... حینما تقترب شھور العباده والطاعھ یزداد اذى الشیطان فلابد من الوعي التام والتحرز منھ بكثره ذكر الله لتتقوى على الشھوات والفتن .

من المفاھیم الخاطئھ وضع القرآن على مكان الالم فالجسد لتخفیفھ او وضعھ بجانب راسك عند النوم لدفع الضر او وضعھ بالسیاره ، كلھا بدع لاجدوى منھا أبو إیمان حجازي

نصائح عامھ : احذر من القفز على السریر او فتح اي باب دون تسمیھ (بسم الله الرحمن الرحیم) لاتفارقك في حلك وترحالك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق