الأحد، 9 أكتوبر 2016

تصحيح مفاهيم خاطئه (١٣)..~


لماذا نستبدل كلمھ قوس قزح بقوس المطر !
لانھا كلمھ وثنیھ كان یستخدمھا القدماء یقصدون بھا الھھ الصواعق والرعد ، أبو إیمان حجازي

 كثیر من الناس یظن ان جمیع من یتواصل معنا نوھمھ انھ مریض او نشخص حالتھ بناء على توقعات . بل الكثیر تواصلو معنا ظنن منھم انھم مرضى نفسیین وتبین الحال انھ مشاكل وضغوطات اجتماعیھ والبعض مثلاً یاتي ویستفسر عن اعراض بسیطھ مثل دوخھ او حراره مستمره ونوضح لھ مثلاً انھ نقص فیتامینات او مشاكل بالاذن الوسطى . ثم حین یتعالج بادویھ من الصیدلیھ یزول الالم ولایعود . والبعض كلما ذھب لعملھ یشعر بنزیف واعراض علویھ وصداع . وحین نسال عن نوع العمل یظھر انھ مثلاً یعمل في مصنع لمواد خطیره . فلابد ان نشخص بامانھ ووعي لان المریض یعتمد على كلامك طوال حیاتھ ویبدا في العلاج فاذا كان العلاج لایوافق المرض فانت بھذا تضیع حیاه الكثیرین . لابد ان یتثقف المعالج بالامراض العضویھ ولیست فقط الروحیھ . ویستفسر من المریض ھل الاعراض متكرره ھل الاحلام متكرره ویسال عن حیاتھ الاجتماعیھ . بعضھم یذھب الى مفسر ویقول رایت اني اقود سیاره واتعرض لحادث ویتكرر علي المنام ویفسر لھ المفسر مثلاً ان خطواتك القادمھ فیھا بعض التعثرات والمشاكل وقد تحدث مفاجاءات غیر ساره . ولو استفسر عن الرائي لوجد مثلاً انھ یعمل في تاكسي او سائق باصات فطبیعي ان تكون مناماتھ حول السیارات والحوادث خاصھ اذا كان المنام فوراً بعد الانتھاء من العمل یكون الراس مضطرب والعقل مشوش .. أبو إیمان حجازي 


page206image1000
لم اوصي احد بان ینشر عني ولكن من نشر لن انساه من دعواتي ویكفي بانھ سعى في فعل الخیر ونفع الغیر ، تحیھ طیبھ مني لكل من عالجتھم ولكل عائلھ ربطتني بھم علاقات اخوه ولكل راقي ساعدني بالتحفیز والتشجیع ولكل من یذكرني بدعوه خفیھ ..، دخلنا حیاه اسر كثیر بكینا لبكاءھم وسھرنا لاجلھم تحملنا اذیھ الجن لاجل ایقاف ظلمھم ومازال في ذھني قصص مرعبھ ومحزنھ لن انساھا ماحییت، علمت ان الجن لایخرج من جسد اي مریض الا اذا كان المریض تقیاً نقیاً صادقا .. اما القلب الملیئ بحب الحرام لن یخرج منھ الا اذا شاء الله، وعلمت ان الراقي مجرد وسیط لكلا الطرفین كي یتعضو جمیعاً بالقران والخوف من الرحمن فما دخل لبدنك الا وھو ظالم وماستطاع علیك الا وانت عاصي، الساحھ لاتحتاج رقاه یقرؤن القران بل تحتاج رقاه یوصون بالقران ویسعون في ربط علاقھ المریض بربھ اكثر فأكثر اطراف كثیره تسعى في تنفیر الناس من الرقیھ وتفزیعھم من الرقاه وكل من یسعى في ذلك وربي سیندم اذا اختفى اثرھم من الوجود لانھم باختصار جنود الله، مقبلون على شھر عظیم فاتمنى من الجمیع نساء ورجال صغار وكبار ان تسامحوني على كل تقصیر او زلل او اذى ... واذكروني بدعوه ...~اخوكم أبو إیمان حجازي 


page207image1000
حینما نذھب الى زیاره قریب نستعد بالحلویات والھدایا لنكسب رضاه وقد ندقق في ادنى التفاصیل حتى لو كانت الزیاره لثواني معدوده وانستنا مشاغل الدنیا ان نستعد بالحسنات والاعمال الخیریھ النافعھ لكسب رضى الله یوم لقاءه وھو موعد ابديّ واما نعیم مؤبد او عذاب مؤبد نذھب لمناسبات في اجمل لباس واطیب رائحھ ونتصنع التقدم والتطور في المشي والحركھ والكلام ونمضي الساعات دون ملل ولا تعب وحین یأتي موعد الصلوات تجد اللامبالاه في اللباس والرائحھ وعبوس في الوجھ ورمي الاحذیھ امام باب المصلى واسراع في الصلاه والعقل في مكان اخر لابد ان نحرص في مواعیدنا مع الله ان نكون في اطیب رائحھ واجمل منظر وان یكون سجادك وجلبابك نظیف وان نستعد للاخره بخیر الزاد وھو التقوى ~ أبو إیمان حجازي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق