الاثنين، 10 أكتوبر 2016

تفسير سور (الإخلاص ، الفلق ، الناس)..~


نقرأھا كل یوم فھل نعيّ مانقول ؟!!
حینما تقول اعوذ بالله السمیع العلیم من الشیطان الرجیم من ھمزه ونفخھ ونفثھ ... أي نعوذ بالله من الشیطان من ھمزه وھو الصرع، ونفخھ الكبر واستغناء العبد عن عباده ربھ وغیره من الكبر . ونفثھ الشعر المذموم، ومایرغب فیھا الشیطان من زنا وفواحش . 
ونقرأ في كل صباح ومساء سوره الاخلاص ....!
قل ھو الله احد ھو الذي لھ الاسماء الحسنى والصفات العلیا كلھا وحده .
الله الصمد الذي تصمد لھ جمیع الخلائق عند الحوائج . 
لم یلد ولم یولد أي لیس لھ ذریھ ولم يُخلق . 
ولم یكن لھ كفواً احد اي لیس كمثلھ احد في صفاتھ واسماءه وافعالھ واقوالھ .. انتھى

اما سوره الفلق فنقول
قل اعوذ برب الفلق نعوذ بالله ونعتصم بالله فالق الحب والنوى ،
من شر ماخلق من الجن والانس والشیاطین . 
ومن شر غاسق اذا وقب أي من شر مایخرج فاللیل من ارواح شریره وحیوانات مؤذیھ .
ومن شر النفاثات فالعقد الساحرات اللاتي یستعینون على سحرھم بالعقد والنفث . 
ومن شر حاسد اذا حسد الذي یتمنى زوال النعم ونزول النقم . فنتعوذ بالله من جمیع ماسبق .

ونقول في سوره الناس ....
قل اعوذ برب الناس ملك الناس الھ الناس أي نعوذ ونلتجئ ونعتصم برب الكون ومن فیھ ومالكھم والھھم
من شر الوسواس الشیطان الذي یرغب فالحرام والفواحش
الخناس الذي یخنس بالذكر ویصغر ویقل شره .
الذي یوسوس في صدور الناس بشتى الطرق والمحرمات 
من الجنھ والناس أي ان ھناك شیاطین انس وشیاطین جن یوسوس لكن الانس توسوس علانیھ والجنھ جمع جني توسوس سرا .. فنعوذ بالله من شر الوسواس من الجن والانس كافھ ...~ تفسیر أبو إیمان حجازي المختصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق